أسرع من الخيل

أسرع من الخيل 

الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع

في زمن يُرمى عليه العيب والغلط ، والغلط فينا نحن تبدأ من الوالدين وتربيتهم لأبناءهم وتكتمل في المدرسة ، لاتسمحو للإعلام والهواتف بالسيطرة على عقول الصغار والكبار والاقتداء بالفنانيين ومشاهير القنوات والإعلام، إجلسو مع أبنائكم حدثوهم عن الصحابة، عن أصحاب رسول الله والتابعين ليتعلمو كيف تصنع الرجال فكل صحابي له قصة كفيلة بأن تبني جيلاً يحكم العالم. 

في مقالنا هذا أحب أن اذكر صحابي كبير له العديد من المواقف والبطولات. 

إسمة سلمة بن عمرو بن الأكوع، وإسم الأكوع سنان بن عبدالله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان إبن أسلم الأسلمي، يكنى أبو عامر ، أبو ياس ،صحابي جليل وعظيم ، سيرتة كانت تشهد له بالشجاعة والقوة ،وحبة لله ولرسول الله. 

قصة إسلام سلمة بن الأكوع غير متدواله والله أعلم من صحتها فكما قيل إنه قال إبن إسحاق: قد سمعت ان الذي كلمة الذئب سلمة بن الأكوع 

قال سلمة : رأيت الذئب قد أخذ ظبياً فطلبتة حتى نزعتة منه فقال الذئب: ويحك مالي ولك عمدت إلى رزق رزقنيه الله ليس من مالك تنتزعة مني ، قلت : أيا عباد الله إن هذا لعجب ذئب يتكلم، فقال الذئب : أعجب من هذا أن النبي في أصول النخيل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان، قال سلمة فلحقت برسول الله فأسلمت. 

صحابي شجاع، رامياً، سخياً، خيراً ،فاضلاً، كان من الشجعان ويسبق الخيل عدواً. 

شهد معركة مؤتة وهو من أهل بيعة الرضوان وبذلك قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: إنه خير رجالتنا. 

من قصص شجاعتة. 

قال: فأخذت سلاحهم فجعلته ضغثاً في يدي أي حزمة، أخذ سلاح الأربعه ووضعه في يد وفي اليد الأخرى سلاحة، وكان شيئاً عجيبا، إنه سلمه بن الأكوع من فرسان الصحابة ومن علمائهم وله مشاهد معروفة في حياة النبي وبعده. 

شارك في عدة غزوات ومنها غزوة ذي قرد أو غزوة الغابه، وقعت في السنة السادسة من الهجره تجلت فيها روح الفداء والوفاء والبطولة. 

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ،وتعلم منه حتى أصبح من الصحابة الذي تنقل عنهم الفتاوى في مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. 

بيعة الرضوان 

سلمة بن الأكوع بايع النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان كما قيل ثلاث مرات ، ويده تمس يد رسول الله .

قال سلمة : فبايعتة في أول الناس ثم بايع ، وبايع حتى اذا كان في وسط من الناس يبايعونه قال عليه أفضل الصلاة والسلام : بايع ياسلمة قلت ، قد بايعتك يارسول الله في أول الناس قال : أيضاً وقد رأني رسول الله أعزل( ليس معي سلاح ) ، فاأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم حجفة أو درقة، ثم بايع حتى إذا كان في أخر الناس قال عليه أفضل الصلاة والسلام : ألا تبايعني ياسلمة قلت : قد بايعتك يارسول الله أول الناس وفي أوسط الناس قال صلى الله عليه وسلم: وأيضا فبايعتة الثالثة. 

من إحدى القصص لاأبي يأس ( سلمة بن الأكوع ) 

عن إياس بن أبي سلمة بن الأكوع عن أبيه قال :- 

قام رجل من عند النبي ، صلى الله عليه وسلم فأخبر أنه عين للمشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتله فله سلبة 

قال :- فلحقته فقتلته، فلقبني رسول الله سلبة. 

وايضاً 

يسار الراعي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرعى إبله فقتله العرنيون وسلموا عينه وحُمل ميتاً إلى قبا فدفن هُناك 

كان يسار يحسن الصلاه فاأعتقة، وبعثة في لقاح في الحره فكان بها ،فظهر ناس من عرينة الإسلام ،وجاؤا وهم مرضى قد عظمت بطونهم، فبعث بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى يسار فكانوا يشربون ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم فقتلو الراعي 

القصة مشهورة 

 إن قصصنا القصص التي فيها بطولات الصحابة والتابعين لأولادنا نكون غرسنا فيهم حب الله وحب الرسول وحب الإسلام وحب الوطن وجعلنا منهم قدوة لأبناءنا سيتغير حال الإسلام والمسلمين وسيظهر لنا رجال أبطال رفعو كلمة الإسلام عالياً واسترجعو القدس بإذن الله تعالى 

(للهم أهدي وأصلح شبابنا وشباب المسلمين اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان اللهم إنا نسئلك الهدى والتقى والعفاف والغني ...)