بئر الكلب

بئر الكلب 

في آخر معركة بين الأحباش واليمن، عندما أحتلو اليمن بقيادة أبرهه الحبشي، قاومت اليمن كثيراً حتى خروج آخر جندي حبشي.

حدثت قصص عديده حينها أحكي لكم قصة رائعة تصف حكمة وذكاء أجدادنا القدماء .

في قرية غيمان وهي قرية قريبه من المدينة كان قديماً يعتمد أهل القرى في حياتهم على الزراعة ورعي الأغنام وكانت البيوت تبنى في أعالي القمم والهضاب، والآبار في الوديان، تنزل النساء حاملة أوعيه لاإحضار الماء من البئر والصعود إلى القرية، حاصر الجنود الأحباش أبآر المياة كي يستسلمو، كان المسموح لسكان القرية إحضار الماء مرة واحد في الصباح وبالتأكيد لن يكفيهم الماء طوال اليوم وللعائلة باأكملها ، إجتمع أهل القرية يتناقشون في مشاكل القريه والتفكير في حل مشكلة الماء وإختراق الحصار، ألهمهم الله إلى حفر ممر من أعلى القرية إلى البئر، بدون تخطيط هندسي أو مسح للمنطقة ،تم حفر (دبب)،ممر من أعلى القرية إلى الوادي يصل بهم إلى بئر الماء، كانت تنزل النساء إلى الوادي لإحضار الماء من البئر في اليوم عبر الممر دون علم الجنود الأحباش ،كانت الدهشة تملأ عقول الجنود، كيف لاأهل القرية الإكتفاء بالقدر القليل هذا من الماء ،كل يوم على هذا الحال 

تنزل النساء عبر الممر متى شاءت لاإحضار الماء.

ولكن في يوم من الأيام نزلت امراءة إلى البئر عبر الممر ونزل بعدها كلب ، الكلب رأى الضوء من أعلى البئر ، نبح الكلب وسمع الجنود صوت الكلب واستغربو مالذي انزل الكلب إلى البئر ؟ ... بين الماء وهم يحرسون البئر ، أصابهم الذهول وأندهشو من ذكاء وحنكة أهل القرية. 

كيف حدث هذا دون علمهم ومن هذا المهندس العبقري صاحب الفكره .

إنها الحاجه ياساده أم الاختراع لم يكن لديهم أسلحه لمقاومة الجنود ولكن عقولهم فاقت كل انواع السلاح وقوته وأستطاعو الوصول للماء