بئر برهوت

بئر برهوت

اليمن_ حضرموت_وادي برهوت_بئر برهوت

بئر برهوت قصته حيرت العلماء والباحثين والمستكشفين، فيه كثير من الغرائب، والعجائب، كما جعله مصدر إهتمام الجميع. 

بئر قديمة تقع في حضرموت لهُ إسم آخر « بئر الجحيم» ، لدى البئر مدخل دائري، حيث يبلغ عرضه حوالي ٣٠ متر ( ١٠٠ قدم) عند السطح، ويبلغ عمقه ١٢متر (٣٦٧ قدماً) . 

والمدهش والغريب أن هُناك مقولات تؤكد أن أحد ملوك الدولة الحميريه القديمه إستعان بالجن في حفر البئر من أجل إخفاء كنوزة وعندما توفى إستوطن أتباعة من الجن البئر لحراسة وحماية الكنوز، ولهذا السبب أطلق عليها ( برهوت) من أسماء الجن. 

معنى إسم برهوت في اللغة الحميريه القديمة « أرض الجن أو مدينة الجن» . 

أما عن حقيقة البئر كما ذكر في القرآن والسنة، 

في الحديث الشريف، عن إبن عباس رضي الله عنهما قال، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم، وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام، يصبح يتدفق ويمسي لابلال بها) 

« رجل الجراد ؛ الطائفه أو الجماعه الكبيرة من الجراد»  

عندما ذُكر بئر برهوت في الحديث لم يتضح الموقع الأساسي لبئر برهوت لأنه يوجد هُناك فتحات في حضرموت 

الأولى حفرة خسف تقع في منطقة فوجيت، ضمن مديرية شحن في محافظة المهرة، تُعرف ب « خسف فوجيت» ، ويسميها السكان كذلك ب بئر برهوت يبلغ قطرها ٣٠ متراً عند السطح، ويبلغ عمقها ١١٢ متراً لايُرى داخلها إلا عندما تكون أشعة الشمس متعامدة تماماً مع الفجوة، 

تسكنها الحمائم البيضاء، والافاعي ويُسمع جرير الماء في أعماق البئر. 

الثانية هي مغارة في إحدى الجبال شرقي محافظة حضرموت، بالقرب من قرية تنعة يُقال إنها المقصودة ب بئر برهوت وتُسمى « مغارة برهوت» وهي مغارة مظلمة وعميقة، تمكن الكثير من المستكشفين من دخولها وتصويرها، تعيش فيها الخفافيش، والثعابين، وتنتشر منها رائحة كبريتيه، بالإضافة إلى الرطوبة العاليه. 

ويعتقد أن بئر برهوت عمقها أكثر من مئة متر ، وتروى عنها الأساطير منذ قرون بأنها مسكونه بالأرواح الشريرة، 

لكن بعد توصل اليها المستكشفين أتضح غير ذلك ولم يجدو سوى ثعابين، وضفادع، وخنافس، ولاوجود لأرواح شريرة.