أخطاء أبويه تفرق بين الأبناء

أخطاء أبوية تفرق بين الأبناء 

الغيرة:-

هي حالة وجدانية نفسيه سلوكية سلبية تثير القلق والتوتر في العلاقات الأسرية بشكل عام وبين الأخوة بشكل خاص، وإذا لم يتم معالجتها من قِبل الوالدين، وتفاديها، وزرع المحبة بين الأخوه من الصغر تكبر معها بداخلهم ويتولد الحقد والحسد وتصبح مثل الوحش، مثل النار، تأكل كل شيء جميل، وتتهدم العلاقات، وتنشب الشجارات لأبسط الأسباب، وفي مقالنا هذا سنذكر الآتي 

1-متى تبدأ الغيرة؟

2- أسباب الغيرة بين الأخوه.

3-علاج الغيرة بين الأخوه.

1- متى تبدأ الغيرة ؟

الغيرة غريزه في الإنسان من طفولته تولد غالباً مع ولود الطفل الثاني. 

بما أن الطفل البكر يحظى بكامل الرعاية والدلع والحنان من قِبل والدية، فإحساسة بأنه يمتلك أبويه فهذا من حقه، لأنه تعود على هذا من ولادتة. 

واكثر من يكون غيور هو الطفل المدلل الذي جميع طلباته مجابة، 

أما اذا كانت تربيتك لطفلك الأول تربية منصفه أي لاتكثر له الدلال، يجب أن يكون هناك قوانين، يكبر ويتربى عليها، حتى إذا جاء المولود الثاني يظل هناك مجال لك في إصدار قوانين، مثلاً كمنع الطفل الأول من أي شي أنت لاترغب فيه، سيكون بالشيء المعتاد كالسابق، لن يرتبط ذلك بالمولود الجديد ولن تتولد غبرة بينهما. 

2- أسباب الغيرة بين الأخوه.

* الخوف من فقدان أو نقص محبة والدي الطفل الكبير وتحولها إلى المولود الجديد 

* الإهمال للطفل الأول والإهتمام بالطفل الثاني 

*المعامله والتمييز بين الأخوه. 

*ذكر سلبيات وإيجابيات الطفلين والمقارنة بينهم على مسمع منهم يثير الغيرة بشدة. 

*التبعيه للطفل البكر عندما يكون تابعاً لأمه في كل مكان، يتأثر بمجرد إنجابها لطفل آخر. 

*إجبار الطفل الأكبر بمشاركة أخوه في ألعابه وملابسة. 

* الإنصات لطرف واحد أثناء حدوث مشكلة بينهم. 

*عدم تعويد الطفل الأكبر بالاهتمام بنفسة في أكله، وفي نظافته الشخصية، وترتيب غرفته حتى بالشكل البسيط. 

*عدم الحديث أمام الطفل عن فرق القدرات الجسدية أو العقليه أو البنيه، او حتى عن بياض او سواد البشرة. 

* عدم القول لماذا لست مثل أخيك، أو أخيك يفعل كذا وكذا 

كل طفل وله شخصيته ويجب احترامها. 

*قسوة معاملة الوالدين مقارنة بأبآء آخرين، وبخل الأسرة على الأبناء. 

3-علاج الغيرة بين الأخوة

*يبدأ العلاج من وقت مبكر قبل ان تتصاعد أو تكبر الغيرة، ويكون إزالتها صعب، فمثلاً طفلك البكر قد أخذ حصته من الحنان والدلال، لن اقول بأن نقطعها بالعكس تستمر لكن بمراعاة أن هنالك فرد جديد قادم للعائله، يبدأ التمهيد منذ الحمل بالطفل الجديد، تخبرة بأنه سيصبح لك أخ سند يلعب معك وأنت الكبير ونحن نثق فيك بأنك سوف تعتني به لاانه صغير ويحتاجك إلى جانبه، مهما كان طفلك الكبير صغير في السن سيفهم مع تكرار الحديث من وقت لأخر، ليس مره او مرتين. 

*في يوم ولادة الطفل الجديد لاتظهروا الهدايا والإهتمام الزائد أمام الطفل الكبير وأشترو له هدية ولو بسيطه وأخبروه إنها بمناسبة قدوم أخيك، ولابأس ان تقولو له أخيك يحبك لكنه لايستطيع الكلام وإنما الأم تفهمه وتترجم، اخبروه أخيك يريد اللعب معك بمجرد ان يكبر سوف تلعبون سوياً، أغرسوا الحب بينهم بالكلام الجميل والطيب. 

* التركيز على الطفل الأكبر في الإهتمام وعدم الانشغال بالمولود امامه. 

* الإكثار من مدح الطفل الأكبر في أدبه وأخلاقه وحبه لأخيه الأصغر. 

*إذا حدث شجار بينهم الإستماع للطرفين بنفس الطريقة والتركيز وحل المشكلة فوراً قبل أن يتراكم الحقد بينهم، الإستماع وسيلة قوية للتعبير عن إنك تحترم أفكار كل طفل على حده، والقيام بهذا الأمر بشكل علني هو المفتاح في بناء علاقة عادله مع كل شقيق حتى يعرف كلاهما إنك تقدر رأي الجميع وإنك غير متحيز. 

* حُسن معاملة الأب و ألام للاطفال وعطفهم عليهم بالتساوي يعيد الطمأنينة بينهم. 

*عند إقناع طفل بأن يلعب أخيه بألعابه يكون بالتراضي، والتشجيع وزرع المحبة بينهم. 

* لتجنب الغيرة من البداية يجب أن تشركي طفلك الأكبر في رعاية أخيه تمشياً مع قدراتة بالرضى ليس إجباري. 

* عدم المقارنة بقول لماذا لاتكون مثل أخيك لأنه سيشعر إنكم تميلون لأخيه وتحبوة أكثر، المقارنة تمارس ضغطاً غير عادل بين الأخوه، إذا أردت أنّ تحسن من أخلاقه وأدائه أخبره أريدك ان تكون كذا وكذا لأنك حبيبي 

بدون ذكر أشخاص. 

        أخيراً 

أجريت إستفتاء بين الشباب وكان أغلبهم يذكرون السبب في الغيرة بين الأخوة هو( التمييز والتفرقه بينهم من خلال الوالدين والإهتمام بأخ دون أخيه) 

     اللهم أصلحنا وأصلح اولادنا واهديهم وارضى عنهم واكتب لهم التوفيق في حياتهم والنجاح والفوز في الدنيا والآخرة