مرض وقلب أبيض

مرض وقلب أبيض

متلازمة داون :- هم أصحاب قلوبٌ بيضاء لاتعرف الحقد والبغضاء، صادقون دائماً،

متلازمة داون حالة خلقية، ليست مرضيه، ولايوجد لها علاج ، تنتج عن زيادة كروموسوم(صبغي) تسبب في تطور الطفل عقلياً أو جسدياً ،حيث تؤدي إلى إعاقة ذهنية وتأخر في النمو وتتفاوت بدرجات متفاوته بين المصابين، 

متلازمة داون ليست ناتجة عن عوامل بيئيه أو ممارسات قبل الحمل أو وقت الحمل، 

والبعض يسمي متلازمة داون ، تثلث الصبغي ٢١ ، المغوليه ، المنغوليا، 

في مقالنا سنحاول أن نتعرف على متلازمة داون من حيث :- 

اولاً :- التشخيص.

ثانياً :- الأعراض. 

ثالثاً :- المضاعفات.

رابعاً :- عوامل الخطر .

خامساً:- العلاج .

أولا - التشخيص :-

متلازمة داون ليست وراثية وإنما نتيجة التبدل الصبغي المتوازن الذي يوجد لدى الأم أو الأب بعض المواد الجينيه المعاد ترتيبها من كروموسوم رقم [٢١ ] عن كروموسوم آخر، لكن يمكن أن ينقل الأب أو الأم التبدل الصبغي الغير متوازن إلى الأبناء مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بمتلازمة داون، وبعد إختبارات الفحص الموجات فوق الصوتية، وإختبارات الدم ، حيث أن معظم إختبارات الفحص تقيس كميات من مواد مختلفه من دم الأم، 

يتم تشخيص الطفل بمتلازمة داون أثناء الحمل بسبب إختبارات الفحص التي تبين مدى إحتمال الإصابه، كما يمكن إجراء فحوصات أخرى مثل مايلي :- ١- أخذ عينه صغيرة من المشيمة وبالأخص في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل خلال الأسابيع 

( ١٠- ١٢) 

٢- إختبار عينه من السائل الذي يحيط بالجنين[ الأمنيوسي] خلال الأسابيع ( ١٥- ١٨ ) .

ويتم تشخيصه قبل الولادة أو أثناء الولادة بإجراء بعض الفحوصات وذكرناها سابقاً.

ثانيا - الأعراض :-

الأشخاص المصابين بمتلازمة داون هم أفراد يعانون من مشكلات عقليه وضعف في النمو قد يكون معتدل أو شديد ، وقد يكون البعض الآخر يعانون من مشكلات صحية كتشوهات خطيرة في القلب ،

توجد سمات مميزة على الرغم من أن البعض لايتشابهون فيها ولكن الأكثر شيوعاً هي :- 

* وجة مسطح بالذات عند جسر الأنف 

* عيون مائلة( على شكل اللوز ) 

* قصر الرقبة وصغر اليدين والقدمين والأذن مقارنة بالأشخاص الطبيعين .

* بقع بيضاء اللون صغيرة على قزحية العين وهي الجزء الملون من العين. 

* وجود خط واحد في كف اليد .

* أصابع وردية صغيرة تنحني احياناً نحو الإبهام. 

* ضعف العضلات، أو المفاصل الرخوة .

* قصر الطول مقارنة بمن في أعمارهم .

* اللسان البارز .

* مرونة مفرطة عند البعض. 

* الجفون المائلة إلى الأعلى. 

* والبعض منهم قد يمتلك جسم عادي ولكن النمو بشكل بطيئ ويظل أقصر عن غيرة من الأطفال. 

ثالثا- المضاعفات :-

يعاني معظم الأطفال المصابين بمتلازمة داون من ضعف إدراكي معتدل إلى متوسط. 

* تأخر اللغة وتأثر على كل من الذاكرة القصيرة والطويلة الأجل. 

* عيوب القلب يمكن أن تكون مشاكل القلب مهدده للحياة وقد تتطلب الجراحة في مرحلة الطفولة المبكره. 

* الجهاز الهضمي قد تحدث تشوهات للجهاز الهضمي عند بعض الأطفال وقد تكون في الأمعاء، المرئ ، القصبة الهوائية،  

وقد يحدث إنسداد الجهاز الهضمي أو حرقة المعدة. 

* الأشخاص المصابين بمتلازمة داون عرضة لخطر الإصابه بإضطرابات المناعة الذاتية، وبعض أنواع السرطان والأمراض المعدية مثل الإلتهاب الرئوي. 

*نظراً للتغييرات التي تحدث في الأنسجة الرخوة والهيكل وقد يحدث إنقطاع النفس أثناء النوم.

* السمنة يصابون متلازمي داون بالسمنة مقارنة بالأشخاص الاصحاء. 

* عدم اتساق الفقرتين العلويتين في الرقبة تجعلهم هذه الحالة عرضة لخطر إصابة الحبل الشوكي بسبب فرط تمديد الرقبة .

* الخوف مصابو متلازمة داون أكثر عرضة للخوف من أشياء كثيرة ، لسبب ضعف نموهم العقلي. 

* الإصابه بإبيضاض الدم 

* قد يصابون بمشكلات الغدد الصماء أو مشكلات الأسنان ،أو مشكلة السمع ، والبصر .

رابعا- عوامل الخطر :-

قد تكمن خطورة الإصابه بمتلازمة داون للأسباب التالية :- 

* عُمْر الأم حيث إن تقدم عمر الأم يزيد من خطورة تقسيم الكروموسومات عند الحمل على نحو غير صحيح. 

الطفل السابق بمتلازمة داون حيث أن العائلات التي لديها طفل مصاب بمتلازمة داون يكون لديهم إحتمالية إنجاب طفل آخر بنفس الحالة. 

قد يعد تأخر سن الإنجاب من أكبر الأسباب وذلك لأن بويضات النساء الأكبر سناً تكون أكثر عرضة للأنقسام الصبغي غير الصحيح. 

* ان يكون أحد الوالدين حاملاً للتبدل الصبغي الجيني لمتلازمة داون يمكن لكل الرجال والنساء نقل التبدل الصبغي الجيني لمتلازمة داون لاأطفالهم .

خامسا- العلاج:-

لايوجد علاج لمتلازمة داون إلا أن التدخل المبكر للرضع والأطفال يمكن أن يحدث فرقاً في تحسين نوعية حياتهم لأن كل مصاب يختلف عن الآخر ويعتمد العلاج على الاحتياجات الفردية لتطوير الإمكانيات. 

# لاخوفٌ ولا قلق 

يعيش معظم المصابين بمتلازمة داون مع أسرهم ويذهبون إلى المدارس ولديهم أعمالهم ووظائفهم ويستطيعون عيش حياتهم بشكل طبيعي لأنهم ليسو بنفس درجة المرض، 

إنهم مختلفون عن بعضهم بنسب متفاوتة.