الطبيبة والجنية الحامل

الطبيبة اليمنيه التي واجهت حاله غامضه ومرعبه لأمرأه جنيه حامل

Aug 15, 2024 - 01:16
Aug 15, 2024 - 01:17
 0  47
الطبيبة والجنية الحامل

  الطبيبة والجنية الحامل 

اليمن ـــ مدينة تعز 

قصه حقيقية حدثت

في إحدى القرى الصغيرة، كانت أم خالد تعمل كطبيبة نساء وولادة، وكانت تدير عيادتها الخاصة بجانب بيتها. كانت سمعتها طيبة، وكان الجميع يثق بمهاراتها الطبية. كانت تأخذ أولادها معها إلى العيادة، وكان كل شيء يسير بشكل طبيعي حتى جاء ذلك اليوم الذي سيغير حياتها.

في مساء أحد الأيام، تلقت أم خالد اتصالاً من طبيب زميل لها. قال لها: "لدينا حالة طارئة، امرأة حامل على وشك الولادة. سأرسلها إليك." رحبت أم خالد بالمريضة ومرافقيها قائلة: "أهلاً وسهلاً، نورتونا." بعد فترة قصيرة، وصلت المرأة إلى العيادة، برفقة خالها، أختها، وزوجة أبيها.

من اللحظة التي دخلت فيها المرأة، شعرت أم خالد بشيء غريب. كانت المرأة طويلة وجسيمة، لكن ما لفت انتباه أم خالد أكثر هو ملامحها المتغيرة باستمرار. كانت تبدو مرة شاحبة، ومرة أخرى بملامح مختلفة تمامًا، وكانت نظراتها حادة وغريبة. حتى أختها كانت تضع مساحيق التجميل بشكل مبالغ فيه، وكأنها مهرج، وكان في ملامحها خشونة تنفر من النظر إليها.

أثناء الفحص، لاحظت أم خالد أن المرأة تضغط بقدميها على بطنها بقوة غريبة، وكأنهما قدمي فيل. شعرت بالرعب الشديد، لكنها استمرت في عملها. قامت بتحضير مغذية مليئة بالفيتامينات للمرأة، لكنها فوجئت بأنها كانت تقوم بتكسير المغذية وتفتيتها بطريقة غريبة. والأغرب من ذلك، كانت المرأة تشرب كميات هائلة من الماء، إذ شربت جالونين في دقائق معدودة.

طلبت المرأة استخدام دورة المياه، ولكنها رفضت استخدام دورة المياه الخاصة بالعيادة وأصرت على استخدام دورة المياه في منزل أم خالد. بعد دخولها وخروجها، لاحظت أم خالد أن المكان كان ملوثًا بطريقة غريبة.

في العيادة، استمرت الأمور في التصاعد بشكل مرعب. بدأت المرأة في الارتفاع عن السرير، تحلق في الهواء بارتفاع نصف متر تقريبًا، ثم تهبط بقوة على السرير. كان السرير الحديدي، الذي كان قوياً جداً، ينحني تحت قوتها.

رغم الرعب الذي شعرت به أم خالد، حاولت الحفاظ على رباطة جأشها، لكنها كانت متأكدة في داخلها أن هؤلاء المرافقين ليسوا بشراً عاديين. لم تستطع أم خالد طرح سؤالها المحير، "هل أنتم بشر أم جن؟" خوفاً من رد فعلهم.

استمر وجودهم في العيادة من المغرب حتى الثالثة فجراً، وهي فترة كانت أم خالد تشعر خلالها بخوف شديد. حتى أطفالها كانوا مرعوبين وساكتين بشكل غير معتاد.

بعد أن قامت أم خالد بجمع بعض المعلومات عن المرأة ومرافقيها، شعرت برغبة شديدة في التخلص منهم، فقررت تحويل المرأة إلى المستشفى في المدينة، بحجة أن حالتها تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً. لكن خال المرأة أصر على أن تبقى أم خالد معها، وعرض عليها المزيد من المال لإجراء الولادة في العيادة. رفضت أم خالد، لكنها أخذت المال خوفاً من أن يكون له تأثير سيء، وخبأته في غرفة نومها لعدة أشهر.

بعد أن غادروا العيادة، لم تستطع أم خالد النوم تلك الليلة. بدأت بالتنظيف، محاولة التخلص من أي أثر لوجودهم. في اليوم التالي، دفعتها الحيرة للتواصل مع إحدى صديقاتها التي كانت من نفس القرية التي زعموا أنهم منها. وبعد التحقيق، جاءت الإجابة صادمة؛ الأسماء التي ذكرتها أم خالد تعود لأشخاص متوفين منذ ثلاثة أجيال.

تساءلت أم خالد في نفسها: "هل كانوا هؤلاء المرافقين أشباحاً أو قرناء لأولئك الأشخاص؟" وظلت هذه الحادثة لغزاً لم تستطع حله حتى الآن.

ماذا كان شعورك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow