قرية الجن

قرية كانت جنه لساكنيها وبعد صراع الجن مع سكان القريه صارت مهجوره ومخيفه للغابه

May 5, 2024 - 04:14
May 5, 2024 - 04:33
 0  86
قرية الجن

قرية الجن

اليمن _ تعز _ مديرية الشمايتين _ عزلة الحنان _ قرية الجن 

قرية أثرية إحدى القرى المعلقة في اليمن، تحفة أثرية نظراً لموقعها على سفح أحد الجبال الشاهقه والطريق إليها وعره جداً، والمنازل مبنية من الحجار وكل بيت مكون من غرفتين وحمام ومطبخ،هذه القرية الواقعة جنوب غرب اليمن، قيل إن بناءها يعود إلى ماقبل الإسلام بعقود من الزمن، سميت ب قرية الحنان نسبة إلى الأنهار المائية الموجودة فيها حيث كانت تزرع فيها الفواكهة وجميع أنواع الحبوب، ومن وفرة الإنتاج فيها كانت تصدر لبعض المحافظات اليمنية. والقرى المجاورة، وكانت تربي الحيوانات ولوفرة الزراعة فيها كان لديهم إكتفاء ذاتي، وسميت بالحنان قيل لانها كانت حنونه على ساكنيها بوفرة كل شيء لهم. 

سبب خلوها من السكان. 

قبل إنه قبل أكثر من ثلاثين عام بدأت ينابيع المياه تجف ومزارعهم انتهت نهائياً ،  

وفي إحدى الروايات إنه كان هناك عرس لأحد الأشخاص ، وكما المعتاد في الأعراس اليمنيه يتم إطلاق الرصاص احتفالاً وإبتهاجاً بالأعراس، وأثناء إطلاق الرصاص في العرس أُصيب أحد الجن ومات، ومن هُنا بدأ الجن بالإنتقام من أهل القرية ومضايقتهم في معيشتهم وفي مساكنهم. 

تداول جيران القرية أساطير وقصص غريبة وكأنه عالم خيالي قصص تحكي عن صراع بين سكان القرية والجن وكيف تمت سيطرة الجن على القريه بشكل كلي. 

نسرد لكم بعض من القصص التي وردتنا

 ومن القصص التي قيلت ان شابين من شباب القريه كانو في سهرتهم المعتاده يدخنون المداعة، وفجأه إنفجر الفحم الموجود على المداعه وتناثر عليهم وتفرق في جميع أنحاء المكان، وبعد ذلك انكسرت المداعه،وبدأو بسماع أصوات غريبه ومخيفه........! 

وبعد فتره قرر أهالي القرية عدم الخروج في الليل وخاصه من بعد المغرب لكثرة الحوادث التي أرعبتهم، وحتى إذا أراد أحدهم الخروج ليلاً يخرج مع أخيه أو رفيقه لأن الجن سوف يؤذيه......

  كان يوجد شخص مع زووجته يعيشان بمفردهما وبعد أن توفت زوجته، بقي وحيداً، وبعد اسبوع سمع صوت دق في الباب وكان عندما يذهب ليفتح الباب لم يجد احداً......... وظل على هذا الحال لفتره وهو في حالة رعب،كل يوم ينتظر الدقه على الباب ويفكر من هذا الذي يريد إخافتي فقرر يوم أن يجهز بندقه لحين ان يسمع الباب 

 وفي يوم سمع دقه في الباب فدهب الرجل وأخذ بندقيته معاه وفتح الباب فإذا به شخصٌ واقف أمامه........ ولكن شكل الشخص ليس مثل البشر فقام الرجل بضربه بالبندقيه حتى أفقده حياته، ودخل بيته خائفاً من هذا الشخص الغريب. 

وفي اليوم الثاني حكى الرجل الموقف الذي حصل معه ليلة أمس فلم يصدقه الناس، لأنهم لم يروا أي اثر للشخص الذي حكى عنه ذلك الرجل لكنه كان مصراً على مايقول ، وبعد تلك الحادثه بأربعة أيام ذهب الناس إلى بيت ذلك الرجل، ليطمئنو عليه لأنهم لاحظو غيابة وعدم خروجه من البيت، ذهبوا إلى بيته ودقوا عليه ولكنه لم يكن يجيب، فاضطروا إلى كسر باب بيته.

 وبعد كسر الباب والدخول إلى بيته لم يجدوه بحثوا عليه في المنزل ولا أثر له، خرجوا للبحث عليه في القرية، وفي العصر وجدو جثته قد سقطت في الوادي غارقٌ في دمائه. 

ومن إحدى القصص كذلك 

إن النساء كانت تذهب لجلب الماء، و كان الماء يسقط من فوق رؤوس النساء بسبب الجن...... وكل يوم تتطور الاحداث أكثر فأكثر والرعب يزيد مما قبل لدرجة إن الجن كان يدخلوا إلى البيوت، وكانو يقومون بخلط المواد الغذائيه مع بعضها البعض..... من أجل إتلافها وعدم إستفادة أهل القريه منه،حتى أحياناًوقت إعداد الطعام كانوا يجدون الرماد قد أختلط في الطعام، أصبحت حياتهم لاتطاق فعلاً.......ووصل بهم الحال عندما يناموا في الليل في منازلهم لا

يصحون الصباح إلا وهم خارج المنزل أو في أعالي الجبل

كل يوم على هذا الحال صراع وإنتقام من الجن لأهالي القرية حتى صار الخوف والرعب يملأ القلوب، لم يُعد هُناك أي سبل للحياه . 

وسمع أحد الدجالين قصص أهل القريه وذهب إليهم أخبرهم إنه يستطيع إخراج الجن من القريه وعودة قريتهم إلى ماكانت عليه وأخذ منهم كل غالي ونفيس من بنادق وجنابي وفضه وأنتظر حتى أظلم الليل وهرب بكل ماأعطوه لإسترداد قريتهم، ماإن شعشعت شمس الصباح والأهالي فرحين وينتظروا البشرى منه إلا إن أحلامهم تلاشت بمجرد البحث عليه ولم يجدوه، نصب عليهم وأخذ منهم الغالي والنفيس، وقبل مغيب الشمس عادوا الجميع إلى منازلهم والرعب يسيطر على الجميع، 

صار الكبير والصغير يخاف حتى من ظله فقرر جميع أهالي القريه النزوح وهجر قريتهم التي كانت لهم بمثابة جنة رغيده. 

وصارت القريه مهجوره ومخيفة جداً 

وذات يوم ذهب رجل مع مجموعة من أصدقائه من القرى المجاوره قال ذهبنا صباحاً لصيد الحمام والعُقب، والقرية يملأها الرعب لم نستطيع الدخول إلى البيوت، وعادوا الى قريتهم، وكل من سمع عنها يذهب إلى زيارتها لاأنها قرية تاريخية وقديمة جداً وأصبحت مزار للزوار والسياحه فقط، لاتصلح للعيش فيها، كتب عنها الكثير من الكُتاب منهم مصطفى المصري

ماذا كان شعورك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow