التجارة الرابحة

رجل فقير كانت تجارته مع الله فأصبح أغنى رجل في قريته ووصل خيره للقرى المجاوره لقريته

Apr 2, 2024 - 04:53
 0  69
التجارة الرابحة

التجارة الرابحة

هي تجارة مع الله ومن أعظم وأربح المشاريع وهي أن تنوي بصدقه للفقراء والمساكين وياحبذا لو تكون خفيه ، إعطي ولو حتى القليل للفقراء فالجميع مسؤل عنهم وبما أن الله أعطاك وجب عليك إعطاء الفقراء ولو جزء بسيط منها يبارك لك الله في رزقك ويضاعفه. 

 * تفتح لك افاق في الدنيا والأخره*

 

قصة اكثر من رائعه حدثت نحكي لكم القصه للعظه والعبره 

 

الرجل الذى تاجر مع الله فرفع الله له ذكره في الدنيا، وأحسبه في الآخرة من الفائزين وعندما توفاه الله، مشىٰ في جنازته بعد وفاته أكثر من نصف مليون إنسان ...!!

 ماهي حكايته حتى يُشّيعه هذا العدد الكبير رحمه الله تعالى .. تعالوا نقرأ حكايته.

كان يعيش في بلدة صغيرة تبعد عن المدينه، وكان فقيراً كأغلب سُكان الريف ولم يُعرف عنه بلاغة الخطابة أو القول، وكان يعيش في بيئة زراعية، وقد إختارها مجالاً لدراسته ليتخرج في إحدى كلياتها......

قرر هذا الرجل عمل مشروع صغير مع تسعة أفراد من قريتة يُعانون من فقر شديد فقرروا بدء مشروع دواجن ..

وكانوا يبحثون عن شريك عاشر.

في النهاية استطاع كل واحد منهم تدبير مبلغ 200 ريال بشق الأنفس وظلوا يبحثون عن الشريك العاشر حتى يكملوا المبلغ المطلوب للمشروع 2000

ولكن بدون جدوىٰ.

قال الرجل التقي بعد تفكير وإيمان كبير:

* سندخل الله معنا شريك عاشر وله عشر الأرباح ونعطيها للفقراء المعسرين فوافق الجميع*

- مرت الدورة الأولى من المشروع والنتيجة:

أرباح وانتاج لم يسبق له مثيل ومختلف عن كل التوقعات، أرباح عاليه فوق الخيال 

- في الدورة الثانية: 

قرر الشركاء زيادة نصيب الشريك العاشر [ الله عز وجل ] إلىٰ 20% وهكذا كل عام يزيدون نصيب الشريك العاشر حتى أصبح 50%.

*فقد كان الرجل علىٰ يقين بأن التجارة مع الله لن تبور، وأنها مضمونة الربح وهذا مالمسه بعد التوفيق والنمو السريع لمشروعه ، رفع الله شأنه وقدره وضاعف رزقه 

▪️تم صرف أرباح الشريك العاشر خيرياً وخصصت في مشاريع خيرية بقريته ، ضاعف اعمال الخير في كل الجوانب .

فتم بناء حضانة لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم ، ومعهد ديني إبتدائي، ثم إنشاء معهد اعدادي وثانوية للبنين والبنات استمرّت الأرباح في إزدياد مستمر

فتم إنشاء بيت مال للمسلمين .. ...

حتى لم يعد هناك فقير واحد بالقرية. إنتعشت القريه بعد الفقر الهالك .

فكروا بإنشاء كلية جامعية للشريعة والقانون، ثم تم بناء كلية للتجارة بنات ، ثم كلية لأصول الدين ثم كليه للتربية بالقرية.

ومحطة قطار بالبلد بالجهود الذاتية وتبرعات المواطنين هناك 

فوصلت الموافقة الحكومية بعد عناء ..... وأستمر بالمشاريع الاستثمارية لقريته. 

ولأول مرة بتاريخ تلك البلد يتم عمل كلية بقرية صغيرة، والكلية أصبحت كليتان ثم ثلاثة ثم أربعة.

وأصبح طلاب الكليات لهم تذاكر مجانية لركوب القطار وتسهيل الوصول إليها.

بارك الله للرجل أعماله وسهل له معاملاته. 

 

▪️تم تعميم التجربة على القرىٰ المجاورة فلم يكون هذا الرجل ..... يزور قرية وغادرها إلا وأنشاء بها بيت مال للمسلمين.

 لمساعدة الفقراء والأرامل وغيرهم من الشباب العاطل لعمل مشاريع تغنيهم من فقرهم.

لم يكن فقط يعطيهم صدق بل كان يوفر لهم عمل يعينهم على الحياه. 

وتم تصدير الخضروات وماشابه للدول المجاورة وتخصيص أكياس بها خضروات لكل أهل البلدة كهدية ومساعدة لهم.

وفي رمضان يتم عمل إفطار جماعي لكل أهل البلدة بما فيهم المغتربين.

وقاموا بتجهيز البنين والبنات اليتامى للزواج..

ومع مرور الوقت وإيمانهم الكبير بما أعطاهم الله تم الاتفاق علىٰ أن يتم وضع أرباح المشروع كله في سبيل لله...

وتحولوا من شركاء به إلىٰ موظفين وعمال عند (رب العزة سبحانه وتعالى) يتقاضىٰ كل منهم مرتب يعوزهم عن الفقر ..

فارق هذا الرجل  الحياة 2016 وهو في السبعين من عمره، بعد أن قضاه وفياً لفكرته عاملاً من أجلها من دون رغبة في مال أو شهرة أو دعاية أو نفوذ ومَشىٰ فى جنازته أكثر من نصف مليون شخص يدعون له بالرحمة والمغفرة...

أين نحن من هذا العمل العقبري

وأين نحن من التجاره الرابحه ،تجارة لن تبور ، صدقه جاريه نفع بها نفسه دنيا وآخره. 

وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" [سبأ:39] وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا [المزمل:20].

وعن أَبي كَبشَةَ عمرو بنِ سَعدٍ الأَنمَاريِّ : أَنه سمع رسولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: ثَلاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيهِنَّ، وَأُحَدِّثُكُم حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبدٍ مِن صَدَقَةٍ، وَلا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً صَبَرَ عَلَيهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا، وَلا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّه عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- وَأُحَدِّثُكُم حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ، قَالَ: إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ:

وفي الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ: ما من يومٍ يُصبح فيه الناس إلا وفيه ملكان ينزلان، أحدهما يقول: اللهم أعطِ مُنفقًا خلفًا، والثاني يقول: اللهم أعطِ مُمسكًا تلفًا .

 .

[اللهم وفقنا لطاعتك الطاعه الحقه واجعلنا من عبادك الصالحين المتصدقين الذاكرين لك كثيرا .]

ماذا كان شعورك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow