أعظم صفه لهدم العلاقات

أعظم صفه لهدم العلاقات

من أعظم المشاكل التي إذا لم يتم علاجها منذ الصغر كبرت وسببت مشاكل كبيرة وفككت علاقات وأُسر وفي مقالنا هذا سنحاول أن نتطرق إلى أسباب وعلاج الكذب عند الأطفال. 

تبدأ التربيه من الصغر وغرس الأخلاق الحميدة من خلال التعامل مع الأطفال خاصتاً وإبتداً من المنزل وبالأخص من خلال الأب والأم، لاأنهم القدوة الأولى للأبناء منذ الصغر ،لأن العود إذا كبر وأشتد صُعب تعديلة، مثله مثل الطفل إذا إعتاد على الكذب صعُب إعادة تربيته .

أاهم أسباب الكذب عند الاطفال.

1_ تعود الأب والأم الكذب أمام الأبناء ،سواء على مستوى الأسرة أو مع الأبناء، مثلاً عندما تخبر الأم طفلها أن يكذب على والده في موضوعٌ ماه ، أو يسمع الطفل والده أو والدته في الهاتف ويكذب في حديثة هُنا يعتاد الطفل على الكذب ويراها صفه عاديه، كيف وقد اتصف بها قدوته.

2- الخوف من العقاب.

عندما تكون التربيه بالعنف والضرب على أي خطأ هُنا يضطر الطفل للكذب على والدية تفادياً للعقاب، فيخترع أكذوبات وإختراع قصص من خياله وقد يرمي التهمه على غيره للنجاه من العقاب .

3- لكسب تعاطف الآخرين. 

بعض الأطفال يلجأ للكذب ليكسب تعاطف الآخرين، سواء في البيت، أو في المدرسة ، بالذات إذا كان غير محبوب أو منبوذ إما لأنه مشاغب، أو غير مرتب، فيختلق قصص من نسج خياله ليلفت ويجذب الأنظار إليه. 

4- الكذب الخيالي. 

بعض الأطفال يحكي قصص وحكايات كاذبة من أجل إمتاع من حوله وإضحاكهم ،أو يحكي قصص لإخفاء بعض أمور حياتة التي قد يستحي منها إذا انتشرت بين عامة الناس، ويقص عليهم كما يتمنى أن يكون أو يحلم بحياة أفضل. 

أو قد يكون كذب الأطفال تلميح للأهل بالشخصية التي يحب أن يتعاملو معه على إثرها. 

من السئ جداً معاملة المجتمع للأفراد بالمظاهر المادية، والإستهزاء بمن مستواهم المادي ضعيف، لأن ذلك يضطر البعض الذين ثقتهم بأنفسهم ضعيفة للكذب على من حوله للوصول إلى مستوى منهم مقربين منه سواء في المدرسة، أو في العمل، أو حتى على مستوى العائلات للتفاخر طبعاً.

5- الكذب للدفاع عن النفس. 

يضطر الأطفال في بعض الأحيان إلى الكذب ،إما ليدافع عن نفسه أو ليظهر لأصدقائه جوانب قوتة ،أو إنكار مسئولية عمل خاطئ قام به ،والخوف من العقاب ، وقد يحكي بعض الأطفال قصص من خيالهم للدفاع عن أنفسهم أمام والديهم بسبب خطأ ما ، ربما قد أصدر الوالدين قرار منع .

6- من أهم الأسباب لإستمرار الطفل في الكذب، ضحك من حواليه والإعجاب بكلامة عندما يكذب مع علمهم إنه يكذب، أو يتحدثون عن لباقتة وكذبه ومهاراته في إختراع القصص ،ورؤيتهم له بنظرة إعجاب، رؤيه خاطئه لأنه سيستمر في الكذب ويتعود ولن يستطيع أن يتخلص من عادة الكذب مع إنه من كبائر الذنوب. 

( عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن الكذب يهدي إلى الفجور،وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) .

____________ تعتبر عادة الكذب عند الأطفال من أسوء العادات ومن المشاكل التي تؤرق الأهل إذا لم ينتبهو لها من البداية وتفاديها وسوف نستدرج بعض الطرق لعلاج مشكلة الكذب

أهم الطرق لعلاج الكذب.

1_ عدم تخويف الطفل ، أو إتخاء عقاب وإجراءات قد تضطر الطفل للكذب ليتفادى العقاب .

2_ التشجيع والكلام الذي يرفع المعنويات ،وعدم التهديد مهما بلغ الأمر. 

3_ تعليم الطفل الفرق بين الكذب وسرد القصص للفت الإنتباه وإذا ثبت ذلك ف علينا توضيح طريقة الصواب في جوءٍ هادئ بعيد عن الصراخ والتخويف ، ومحاولة التوضيح للأطفال الفرق بين التأليف والكذب. 

4_ الإبتعاد عن العقاب البدني( الضرب ) والتجربح بالكلام والألقاب السيئة، ووصفه بكلمة كاذب. 

5_ سرد القصص التي تنبذ الكذب وعقاب الكاذب، وسرد القصص التي تحكي عن الصدق وفضائله وجزائه في الدنيا والآخرة. 

6_ تحري الصدق مع الطفل بالذات من والديه فلا يعطونه وعد بكلام ومواعيد وعدم الوفاء في الوعد له .